زراعة الشعر


Work Work
Work Work
Work Work
Work Work
Work Work
Work Work
Work Work
Work Work
Work Work
Work Work
Work Work
Work Work

من يستفيد من جراحة زراعة الشعر؟

1) الرجال والنساء الذين يعانون من الصلع الوراثي
2) الرجال والنساء الذين يريدون أن يغيروا مظهر خط شعرهم
3) المصابون بندب من جراء إصابات أو أمراض جلدية مندبة، والمرضى الذين يعانون من خسارة بعض الشعر بعد عملية جراحية مثل: شد الوجه
4) الذين يرغبون بزراعة الحواجب، الأهداب، السوالف، الشارب، واللحية
5) الرجال أو النساء الذين يريدون زراعة شعر في منطقة قليلة أو خالية من الشعر

ما هي أسباب فقدان شعر فروة الرأس (الصلع) ؟

هناك أسباب كثيرة لفقدان الشعر(الصلع) في الرجال أو النساء. في الأغلبية العظمى من الذكور الذين يخسرون شعرهم، يكون السبب هو حالة وراثية ذكرية تعرف بالصلع بالأسلوب الذكري. هذه المشكلة تتطلب وجود الهرمون ( (DHTفي الرجال الحساسين بالوراثة لحدوث الصلع. بالمثل، أغلب الإناث الذين عندهم فقدان للشعر يعانون من أسلوب أنثوي وراثي. هناك بعض من أسباب فقدان الشعر التي يمكن إصلاحها بالمعالجة، وهذه تتضمن أمراض الغدة الدرقية، قلة نسبة الحديد، حمى عالية، جراحة أو تخدير عام، حميه قاسية، ولادة، وبعض من الأدوية. هناك الكثير من الإشاعات حول سبب فقدان الشعر، مثل فقدان الشعر نتيجة من قلة دوران الدم، كثرة غسل الشعر، كثرة لبس القبعات أو الخوذات، أو وجود العث. علماً بأنه من الطبيعي أن يفقد أغلب الأشخاص من 75 إلى 125 شعرة من فروة الرأس يومياً.

ما هو أحسن وقت تتم فيه زراعة الشعر؟

هناك عدة ايجابيات لزراعة الشعر في وقت مبكر قبل أن يكون الصلع واضح وملحوظ.
1) لا يحتاج المريض للتعرض إلى الإحراج والتأثير النفسي الناتج عن الصلع
2) عندما تتم الزراعة في وقت مبكر، فإن كثافة الشعر الناتجة مبدئيا تكون أكثر بكثير من كثافة الشعر بعد عدة سنوات عند سقوط الشعر الأساسي الغير المزروع
3) التغير في المظهر الخارجي يكون أقل جذبا لانتباه الآخرين عند وجود شعر متبقي في المنطقة المزروعة
4) يكون أسهل على المريض استعمال شعره الموجود لتمويه منطقة الزراعة بعد العملية مباشرة
5) تسمح للمريض من إجراء أقل عدد ممكن من العمليات في فترة واحدة، وبالتالي تتوزع قيمة العمليات على زمن أطول
لكن يجب ملاحظة كلما وجد شعر أكثر في منطقة الصلع، كلما احتاج أن يكون الجراح أكثر مهارة عند عمل الفتحات اللازمة لغرس الشعر المزروع في فروة الرأس، وكلما تطلب ترك شعر أكثر في منطقة التبرع.

ما هي أنواع زراعة الشعر؟

هناك طريقتان في زراعة الشعر: 1) تقنية زراعة وحدة حويصلية المعروفة بالـ FUT 2) تقنية اقتطاف وحدة حويصلية المعروفة بالـ FUT

ما هي تقنيات زراعة الشعر الموجودة ؟

بدأت زراعة الشعر في نهاية الخمسينات الميلادية وكان الدكتور تورمان أورن ترايك أول من قام بزراعة الشعر في عام ١٩٥٢م. مشكلة زراعة الشعر في ذلك الوقت أن مظهر زراعة الشعر كان يعطي شكل غير طبيعي مثل شعر الدمية (doll hair appearance). ولكن ما هي أهم تقنيات زراعة الشعر؟

تقنية الشريحة: (Follicular Unit Transplantation)

ظهرت تقنية الشريحة في نهاية الثمانينات الميلادية. تعتمد هذه التقنية على أخذ شريحة من الفروة مع الشعر من مؤخرة فروة الرأس ووضعها في منطقة الصلع بعد تقطيع النسيج تحت المجهر لأخذ بصيلات الشعر منها. مكنت هذه التقنية من ظهور زراعة الشعر بمظهر طبيعي مما سبب انتشار زراعة الشعر بشكل أكبر. هذه التقنية مناسبة للنساء أكثر من الرجال لأنها لا تحتاج الى حلاقة الشعر قبل العملية وإمكانية اخد كبيرة كبيرة من الشعر في فترة وجيزة. السبب الآخر الذي يجعلها مناسبة أكثر للنساء هو أن أثر الخياطة الناتج في مؤخرة فروة الرأس يمكن تغطيته بشعر المرأة الطويل بعكس الرجل.

تقنية الإقتطاف:(Follicular Unit Extraction)

تعتمد تقنية الإقتطاف على استخراج بصيلات الشعر من المنطقة المانحة الواحدة تلو الأخرى بدون جراحة بإستخدام أدوات معينة. مشكلة تقنية الإقتطاف في بداياتها أن اقتطاف الشعر ينتج عنه إيذاء لبصيلات الشعر بشكل أكبر من تقنية الشريحة إذا لم يتم اقتطاف البصيلة بالشكل الصحيح. ولذلك تعتمد تقنية الإقتطاف بشكل كبير على اختيار الطبيب المناسب صاحب الخبرة والطاقم الطبي المتمرس. ميزة تقنية الإقتطاف أنها زراعة شعر بدون جراحة فليس هناك غرز جراحية مثل تقنية الشريحة، وبالتالي ليس هناك ألم بعد العملية مثل تقنية الشريحة وفترة النقاهة تكون أقل بعد العملية. تقنية الإقتطاف مناسبة للرجال لأنها بدون غرز جراحية، وبالتالي ليس هناك أثر جراحي مما يسمح للرجال بحلق الشعر بطول قصير. السبب الثاني الذي يجعل هذه التقنية مناسبة للرجال أنها تتطلب حلاقة الشعر من المنطقة المانحة في مؤخرة فروة الرأس قبل العملية ليتمكن الطبيب من اقتطاف الشعر منها.

استخدام قلم التشوي: (Choi Implanter)

من التطورات أيضا في زراعة الشعر ظهور قلم تشوي من كوريا الجنوبية. لوحظ ان كثرة الإمساك والضغط على بصيلة الشعر بعد اقتطافها وحين زراعتها لغرسها في فتحات صغيرة في فروة الرأس يسبب في تأذي بصيلات الشعر. قلم تشوي عبارة عن آلة توضع فيها بصيلات الشعر لزرعتها في المنطقة المصابة بالصلع. ميزة قلم تشوي انه جعل عملية غرس الشعر أسهل وأسرع بكثير من الماضي. هناك أيضاً قلم تشوي المطور الان وأيضاً من مميزاته أنه يقلل من نسبة تأذي بصيلة الشعر بسبب الضغط عليها، مما يزيد من نجاح زراعة الشعر. ولذلك أنصح بإستخدام قلم تشوي في جميع حالات زراعة الشعر .

زراعة الشعر بإستخدام الروبوت: (ARTAS)

يعتبر روبوت الارتاس أحد الاجهزة الواعدة لعملية زراعة الشعر وهي عبارة عن اقتطاف الشعر بإستخدام روبوت بإستخدام لوغاريتمات معينة. ويتحسن أداء الروبوت بشكل سنوي، لكن ما يزال يحتاج الى مزيد من التطوير والتحسين. ومما يمنع الكثير من الأطباء من تجربة الروبوت هي تكلفة الجهاز باهظة الثمن، وينعكس ذلك بشكل سلبي على سعر العملية بشكل كبير.

استخدام حقن البلازما (PRP) بعد زراعة الشعر:

من أهم التطورات في مجال علاج تساقط الشعر وزراعة الشعر هو حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية. حيث أن حقن البلازما تستخدم بحد ذاتها كعلاج لتأخير تساقط الشعر الوراثي. تستخدم حقن البلازما أيضاً بعد عملية زراعة الشعر، حيث أجرى الدكتور يوبيل دراسة في عام ٢٠٠٥م بين فيها فعالية حقن البلازما بعد زراعة الشعر في تحسين كثافة ونمو الشعر المزروع. وتمتاز البلازما بأمانها كونها مأخوذة من نفس دم المريض. تختلف فعالية حقن البلازما على حسب تركيز الصفائح الدموية، والذي يعتمد على نوع وفعالية جهاز الطرد المركزي المستخدم لفصل الصفائح الدموية عن الدم. لذلك تختلف نتيجة البلازما من عيادة لأخرى، وأنصح أي مريض بعمل جلسات البلازما بعد زراعة الشعر لزيادة نمو وسماكة الشعر.

‎لماذا يتجه البعض لزراعة الشعر خارج المملكة؟

يتجه الكثير لعمل زراعة الشعر خارج المملكة إما بحثاً عن سعر أرخص لإجراء زراعة الشعر أو لعدم علمهم بوجود مراكز متخصصة لزراعة الشعر داخل المملكة بسبب كثرة الدعاية من الخارج. في كثير من الأحيان يكون السعر الأرخص على حساب جودة عملية زراعة الشعر، مما يؤدي إلى عدم نمو الشعر المزروع بالشكل المتوقع أو فشل زراعة الشعر بالكامل مع تدمير المنطقة المانحة خلف الرأس. تدمير المنطقة المانحة يحدث بسبب أخد عدد بصيلات أكثر من اللازم، لأن الشعر الذي يتم أخذه من المنطقة المانحة لا ينمو من جديد. تدمير المنطقة المانحة يحرم المريض من فرصة عمل زراعة شعر أخرى في حال فشل عملية الزراعة. الإشكالية الأخرى في عمل زراعة الشعر بالخارج هو صعوبة متابعة الحالة بشكل عام، وفي حال حدوث مضاعفات لا سمح الله بشكل خاص مثل إلتهاب بصيلات الشعر المزروعة وفروة الرأس بعد الزراعة.